الكشف عن خلية تكفيرية كانت تُخطّط للإعتداء على المنشآت والدّوريات الأمنيّة

في بلاغ لها اليوم الأربعاء 22 جويلية 2020، أعلنت وزارة الداخلية أنّ الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وبالتّنسيق مع مصلحة التّوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بسوسة، تمكّنت  من الكشف عن خلية تكفيرية متكوّنة من خمسة عناصر.

وأشارت الوزارة أنّ الخلية تضمّ  امرأة متزوّجة على خلاف الصّيغ القانونيّة بأحد عناصر الخلية الذين يلقّبونه بأمير الخليّة، كما أنّ  الخليّة تنشط بين ولايات سوسة والقصرين وقابس، وخطّطت عناصرها للاعتداء على المنشآت والدّوريات الأمنيّة بعد أن فشل البعض منهم في الالتحاق بالعناصر الإرهابية المتحصّنة بالجبال. 

وكان هدف هذه الخلية، الشروع في  تلقّي تكوين في صناعة المتفجّرات بالاستعانة بعناصر إرهابية متواجدة بمناطق النّزاع، كما قامت الخليّة التكفيرية  بتكوين مجموعة للتّواصل السرّي والآمن عبر وسائل التّواصل الاجتماعي أطلقوا عليها مجموعة "الذّئاب المنفردة".  

وأكّدت وزارة الداخلية أنّه بإحالة جميع أفراد الخليّة على القضاء أذن حاكم التحّقيق المتعهّد بإيداعهم  السجن.

ي.ر